قامت الطبيبة بونام ديساي بالتأكيد على أن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مظهر البشرة والشباب. وتشير دراساتها إلى أن الاستحمام بالماء البارد لمدة 11 دقيقة أسبوعيا يمكن أن يزيد من إنتاج الكولاجين في الجسم ويقلل من التجاعيد، ويساعد على الاسترخاء وتقليل الالتهابات، ويمكنه حتى تحسين نوعية النوم. ونصحت بتقسيم هذه الفترة إلى 3 جلسات قصيرة لكي لا يكون التأثير على الجسم قويا.
هي أيضا أشارت إلى أن لا بد من إضافة الاستحمام بالماء البارد إلى روتين العناية بالجسم اليومي، وأكدت على فوائدها العديدة للصحة العامة. وقد نصحت أيضا بعدم القلق من محاولة التعرض للماء البارد وطلبت تجربته إذا لم يكن الشخص قد جربه من قبل. وفي النهاية، أكدت على أهمية عدم جعل تلك الجلسات صارمة جدا على الجسم، وأنها يمكن أن تكون جزءا من روتين مسلي ومفيد.
في النهاية، يمكن القول بأن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على البشرة والصحة العامة. تظهر الدراسات أنه يمكن أن يحسن من مظهر الجلد ويقلل من التجاعيد والالتهابات، وأنه يمكن أن يكون جزءا مفيدا من روتين العناية بالجسم. لذا، من الجيد أن يقوم الأشخاص بتجربة هذه الطريقة وتقسيم الفترة إلى جلسات قصيرة وطلب المشورة الطبية إذا كان هناك أي شكوك أو مخاوف من التأثيرات الجانبية.