أوتيرو أكد في التعليق على حادث الحطام الذي سقط على منزله بأن الجسم المعدني قد مزق السقف وعبر طبقتين، وكاد أن يصيب ابنه في الثامن من مارس. وأشارت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إلى أن الجسم الذي سقط كان عبارة عن قطعة كبيرة من الحطام المقذوفة من محطة الفضاء الدولية، حيث تم التخلص منها في عام 2021 من خلال الإطلاق من المحطة المدارية. وصرحت ناسا بأن الحطام كان عبارة عن دعامة من معدات دعم الطيران التابعة لناسا.
وبعد أن تم فحص الجسم المعدني وأخذه للتحليل، أكدت ناسا أن التوقعات التي أجرتها كانت صحيحة، مع تعهدها بالتحقيق في كيفية افتتاح الحطام من التدمير الكامل في الغلاف الجوي، والعمل على تحديث النماذج الهندسية وفقًا لذلك. وأعربت الوكالة عن التزامها بالعمل بشكل مسؤول في المدار الأرضي المنخفض، والعمل على الحد من المخاطر لحماية الناس على الأرض. وأشار تقرير صادر عن موقع “أرس تكنيكا” إلى أن البطاريات التي كانت موجودة على الجسم المعدني تعود إلى وكالة ناسا ولكنها كانت متصلة بهيكل منصة نقالة أطلقته وكالة الفضاء اليابانية.
وتضمنت الأمثلة السابقة للحوادث المرتبطة بالحطام الفضائي مثالًا على كبسولة “سبايس إكس دراغون” التي هبطت في مزرعة أغنام أسترالية في عام 2022، مما يبرز الضرر الذي يمكن أن يلحقه الحطام الفضائي بالبيئة والسكان. وتعكس هذه الحوادث الضرورة العاجلة لاتخاذ إجراءات للتحكم في حركة الحطام الفضائي ومنع سقوطه على الأماكن المأهولة، مع التأكيد على أهمية تحمل الوكالات الفضائية مسؤولياتها فيما يتعلق بالأنشطة الفضائية والتأكد من عدم التسبب في الضرر للعناصر الحية والبيئة.