في نص الرسالة الدولية التي وقع عليها قادة القطاعات العالمية، تم التأكيد على ضرورة إحداث نقلة نوعية في العمل المناخي، مع التركيز على إيجاد حلول فعالة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية. كما دعا الموقعون على الرسالة إلى تعزيز الانتقال التدريجي والمنظم بعيداً عن الوقود الأحفوري، وضمان تضاعف قدرة الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وتوسيع نطاق التمويل العام والخاص وتوفيره للأشد احتياجاً. وأكد الموقعون على الرسالة أن رئاسة الإمارات للمؤتمر تقدم نموذجاً جديداً للعمل المناخي يركز على التنفيذ والتقدم الفعلي، مشيرين إلى أهمية دعم هذه النتائج من خلال تكثيف المساهمات المحددة وطنيا وخطط التكيف الوطنية قبل مؤتمر الأطراف COP30 في عام 2025.
شدد الموقعون على الرسالة على ضرورة قيام البلدان المتقدمة بدور قيادي في العمل والدعم وتحديد سعر للكربون ومضاعفة الاستثمارات في الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ووقف إزالة الغابات وتدهور الأراضي والتنوع البيولوجي وفقدان النظم البيئية الأخرى بحلول عام 2030 وحماية أراضي الشعوب الأصلية، وضمان توفير نظم غذائية قادرة على الصمود، ووضع إطار شامل وحاسم لتحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف.
وجاء في الرسالة أيضاً أهمية اغتنام الفرص المتاحة في كل مكان حول العالم لتحقيق التغيير المطلوب، والتصدي لحالة الطوارئ المناخية التي أصبحت أشد وطأة من أي وقت مضى. وشدد الموقعون على الرسالة على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية وتوحيد جهود كافة الأطراف والمعنيين.
وأخيراً، شملت قائمة الموقعين على الرسالة أكثر من 300 رئيس تنفيذي لشركات عالمية، وقادة حكومات محلية في العديد من الدول، و34 من قادة التمويل، وأكثر من 20 قائدا عالميا، وأكثر من 240 منظمة غير حكومية وأكثر من 230 من العلماء وقادة الشباب، مما يظهر الدعم الشامل والشراكة بين مختلف الجهات في سبيل تحقيق أهداف الحفاظ على المناخ والتغلب على التحديات البيئية.