أظهرت دراسة نُشرت في مجلة “ديابيتولوجيا” أن المشي بسرعة 3.7 ميل في الساعة (6 كيلومترات في الساعة) يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة الثلث. شمل البحث أكثر من 400 ألف شخص من جميع أنحاء العالم وتم تتبعهم لمدة 10 سنوات، حيث وجد الباحثون أن الأشخاص الذين ساروا بسرعة كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 33 بالمئة مقارنة بأولئك الذين ساروا ببطء. وقد أشارت الطبيبة آنا بيرسون، التي قادت الدراسة، إلى أهمية هذه النتائج مشيرة إلى أن المشي بسرعة يمكن أن يكون وسيلة فعالة للوقاية من مرض السكري من النوع 2 دون الحاجة إلى معدات خاصة.
وأكدت بيرسون أن المشي بسرعة يمكن أن يكون وسيلة فعالة للوقاية من مرض السكري من النوع 2 وأن النتائج تشير إلى أن الجميع يمكن أن يستفيد من هذه النتائج دون الحاجة إلى معدات خاصة. وتحدثت الدراسة عن أهمية المشي بسرعة كونه وسيلة فعالة للوقاية من مرض السكري من النوع 2، خاصة للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر أخرى للإصابة بالمرض مثل السمنة أو تاريخ عائلي من مرض السكري. وبناءً على هذه الدراسة، يُمكن للأشخاص تحسين صحتهم عن طريق المشي بسرعة دون الحاجة إلى جهود كبيرة أو معدات خاصة.
جاءت هذه النتائج كنتيجة لبحث استمر لمدة 10 سنوات وشمل أكثر من 400 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم، حيث تمت مُلاحظة تأثير المشي بسرعة على نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع 2. وبالفعل، أظهرت الدراسة أن المشي بسرعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة 33 بالمئة، مما يشير إلى أهمية تحفيز الأشخاص على ممارسة النشاط البدني وبالأخص المشي بسرعة كوسيلة فعالة للوقاية من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري.