لم تتمكن الدراسة التي أجرتها المعاهد الوطنية للصحة من تقديم تفسير للأعراض الغريبة التي شهدتها بعض الأشخاص في كوبا والتي تضمنت صداعًا ومشكلات في التوازن والتفكير والنوم. وبالرغم من وجود تقارير سابقة تثير شكوكًا حول تعرض الأشخاص لإصابات في الدماغ، لم تظهر الفحوصات الطبية أي اختلافات واضحة في الدماغ لمرضى متلازمة هافانا مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وقد وصفت وزارة الخارجية الأميركية الأعراض الغريبة بأنها “عوارض صحية شاذة”، حيث أكد رئيس قسم طب إعادة التأهيل في المعاهد الوطنية للصحة أن هذه الأعراض تعتبر صعبة وعميقة ومعيقة جدًا وتحتاج إلى علاج. ورغم عدم ظهور أي تغيرات في الدماغ، فإن هذا يعتبر جيدًا وغير مقلق حسب الباحثين.
بالرغم من أن البحث لم يكشف عن أي تفسير واضح للأعراض الغريبة التي شهدها العديد من الموظفين الأميركيين في الخارج، إلا أن عدم وجود علامات طويلة المدى في فحوصات الدماغ يعد بمثابة إيجابية ويظهر أن هذه الأعراض قد تكون عابرة وليست لها تأثير طويل الأمد على صحة الدماغ.