ذكرت الصحيفة أن مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لوكالة ناسا رصد نشاطًا هائلًا في نصف الكرة الشمالي للشمس، مما أدى إلى حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية. تحذيرات من أن الانفجارات الشمسية قد تؤدي لانقطاع خدمة الإنترنت وخدمة الكهرباء عن الأرض أشعلت النقاش، في حين قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، إن النشاط الشمسي يصنف إلى دورات يبلغ متوسط الدورة 11 سنة، مشيرًا إلى أننا نعيش حاليًا في الدورة رقم 25 والتي بدأت عام 2019.
الدكتور القاضي أوضح أن دورة النشاط الشمسي تبدأ بهدوء نسبي وتتزايد تدريجيًا حتى تصل لأقوى مستوى لها، ثم تبدأ تقل تدريجيًا حتى نهاية عمر الدورة الشمسية، مشيرًا إلى أن الدورة الحالية نشاطها أقل من المتوسط، والدورة التي سبقتها كانت هادئة جدًا. وأشار إلى أن نشاط الدورة الحالية لم يكن له تأثيرات على الكهرباء أو الإنترنت على الأرض، مؤكدًا أنه لا يمكن التنبؤ بتأثيرات الدورات الشمسية المستقبلية التي تليها.
وفقًا للتقارير، تتراوح درجات العواصف الكهرومغناطيسية من صفر إلى خمسة، حيث يمكن أن تؤثر العاصفة بدرجة 5 على الإنترنت وأبراج الضغط العالي، إلا أن نشاط الدورة الحالية لم يتجاوز 2.5 درجة، مما يعني عدم وجود تأثيرات على الكهرباء أو الإنترنت. وفي الختام، شاعت أخبار غير صحيحة عن عاصفة شمسية في 2025 قد تسبب دمارًا على الأرض.