في ظل صعوبة الحصول على صور ومقاطع فيديو ومعلومات أخرى من غزة بسبب انقطاع الاتصالات والكهرباء، زاد اهتمام الناس بأي حساب يزعم أن لديه وسائط حديثة من هناك. ومع ذلك، فإن هذه الحسابات لم تحظ بالاهتمام من قبل مجموعة “ميتا” المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وإنستغرام وميثلاتها. تم حذف حسابات عديدة في غزة التي تدعي وجود وسائط حديثة، بينما أعلنت “ميتا” أن فريق الأمان اكتشف محاولة اختراق لحسابات داعمة لفلسطين وقامت بإغلاقها.
تعتمد سياسة “ميتا” بشأن إيقاف الحسابات على 7 معايير تضمن المحافظة على محتوى نظيف على منصاتها. وتشمل هذه المعايير الترويج للعنف والمضايقة والتشهير والمحتوى الإباحي وانتهاك حقوق الملكية الفكرية والإشارة إلى المحتوى الزائف والمحتوى المخالف لقوانين الدولة. وفيما يتعلق بحرية التعبير، فإن “ميتا” تحترم القوانين الدولية والوطنية وتسعى لتنفيذها على منصاتها.
أثارت حجب الحسابات وحذف المنشورات في غزة انخفاض التفاعل واستياء المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي. وقد حذفت “ميتا” عشرات الآلاف من المنشورات خلال الأيام الأولى للحرب في غزة