اختتم الملتقى الأول بعنوان “ما وراء القيم: نحو دمج الفضائل في الذكاء الاصطناعي” أعماله في أبوظبي، حيث تم مناقشة عدة قيم أخلاقية تهدف إلى توجيه ثورة الذكاء الاصطناعي وتقنياته. وتضمنت القيم التي تم التطرق إليها في الملتقى مثل الحكمة، والحقيقة، والعدل، والشفافية، والثقة، وإمكانية الوصول. وفي البيان الختامي للملتقى، أشارت اللجنة إلى أن دولة الإمارات تعتبر بيئة مثالية لعقد هذا الملتقى نظراً لميزاتها في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي وثقافتها التي تجمع بين الإيمانية والحداثة.
وأكد البيان على أهمية استفادة اللجنة من الخبرات والبنى التحتية القائمة في دولة الإمارات، مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومجلس الذكاء الاصطناعي. كما دعت اللجنة إلى الاستفادة من قيادة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي ونهجها التفاؤلي الذي يركز على تحسين جودة الحياة من خلال تطوير التكنولوجيا لصالح الإنسانية. وتم استعراض المبادرات والاستراتيجيات التي اتخذتها الإمارات في هذا المجال من خلال مؤسساتها الرائدة في التكنولوجيا.
وأخيراً، يعتبر انعقاد الملتقى في أبوظبي فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التفاعل الإيجابي بين مختلف القطاعات. ومن المتوقع أن يسهم هذا الملتقى في دفع دولة الإمارات نحو المزيد من التطور في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحقيق الاستدامة والتطوير الشامل في هذا القطاع المهم للمستقبل.