تكنولوجيا

تقارير مصورةمكبات النفايات في أربيل.. “قنبلة موقوتة” تضر بالصحة

تعاني محافظة اربيل في إقليم كردستان العراق من مشكلة كبيرة في التخلص من النفايات والقمامة، حيث تقوم السلطات بطمر النفايات بشكل بدائي على مشارف المدن نظراً لعدم وجود معامل لإعادة تدويرها. ويؤكد كبير مهندسي قسم البيئة في بلدية أربيل على عدم وجود مراكز لتدوير النفايات، مما يجبر السلطات على صرف مبالغ ضخمة شهرياً لجمع وإتلاف النفايات.

تقوم منظمات مدنية مهتمة بالبيئة بالقيام بحملات لجمع النفايات في الأماكن العامة وتنظيف وتعقيم خزانات المياه في المدارس والمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى توعية الطلبة بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة. وتقول الخبيرة في مجال البيئة ليلى محمد إن الغازات المنبعثة من حقول طمر النفايات ترفع من مستوى التلوث في الهواء والمياه الجوفية، وتؤكد على أهمية إنشاء معامل لتدوير النفايات للتخفيف من هذه المشكلة.

وفي ظل عدم وجود معامل لإعادة تدوير النفايات، يعاني العاملون في مجال جمع النفايات من مشاكل صحية عديدة، بما في ذلك الأمراض في الجهاز التنفسي، مما يجعل الخطر على الصحة العامة مستمراً بسبب طمر النفايات بشكل بدائي.

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

خطر جسيم على الصحة.. سببه الشرب بعبوات المياه البلاستيكية

استنادًا إلى تقرير أصدره باحثون من جامعة كولومبيا، يستهلك الناس في جميع أنحاء العالم المواد البلاستيكية النانوية بشكل يومي، مما أثار مخاوف صحية جديدة. وقد وجد العلماء أن لكل لتر من الماء المستهلك يحتوي على متوسط 240 ألف جسيم…

تقارير مصورةتحذير من مخاطر وباء كبير يهدد سكان قطاع غزة

تقدم المنظمة تحذيرا بأن الوضع الصحي في غزة يتدهور بوتيرة متسارعة، خاصة مع تزايد نزوح الأطفال والمخاطر المتزايدة لانتشار الأمراض بينهم. يعاني سكان غزة من ظروف إنسانية صعبة ونقص في الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية. هناك…

وصول أول عينة جمعتها ناسا من كويكب إلى يوتاه

وانفصلت الكبسولة عن المركبة الروبوتية أوسيريس-ريكس، بينما كانت الأخيرة تمر على ارتفاع 67 ألف ميل من الأرض، لتضع رحالها داخل منطقة هبوط محددة غرب سولت ليك سيتي في منطقة الاختبار والتدريب التابعة للجيش الأميركي بولاية يوتاه.…

لماذا يستخدم البعض يدهم اليسرى بينما يستخدم الغالبية اليمنى؟

وتشير الدراسة إلى أن الجين المسمى (تي.يو.بي.بي4بي) يمكن أن يلعب دورا في تطور عدم تناظر الدماغ الذي يحدد اليد المهيمنة، حيث يؤثر على تركيب تشريحي متباين بين شطري الدماغ. وقد اكتشف الباحثون أن الأنابيب الدقيقة التي تشارك في…

عرض المزيد من المقالات تحميل...لا يوجد المزيد من المقالات.