تشهد صناعة الموضة تقدمًا كبيرًا بفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تعمل على تسهيل عمليات الشراء والتصميم والإنتاج، حيث يتوقع أن يحقق الذكاء الاصطناعي نموًا سنويًا يتراوح بين 38 إلى 40 بالمئة في فترة بين عامي 2022 و2024. وتتنوع طرق استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الموضة، مثل تطبيقات الشراء التي تعتمد على الخوارزميات لتحديد تفضيلات العملاء وتوفير تجربة تسوق فريدة، بالإضافة إلى الروبوتات والآلات التي تستخدم في صناعة الملابس بجودة عالية وتسريع عمليات الإنتاج.
وفي هذا السياق، تقدم شركات متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل شركة تافي، حلولًا تقنية مبتكرة لدعم صناعة الموضة، وذلك من خلال استخدام المنصات الذكية التي تساعد العملاء على التواصل مع المصممين وتلبية احتياجاتهم بشكل فوري وفعال. وتثمن الرئيسة التنفيذية لشركة تافي، شهد جفري، أهمية دمج التكنولوجيا في صناعة الموضة من أجل تعزيز التصميم وزيادة كفاءة الإنتاج، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تحليل احتياجات العملاء وتقديم تصاميم تتناسب مع توقعاتهم.
وتسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة الأزياء بشكل عام، حيث تمكن المصممين من تحليل اتجاهات الموضة بشكل أسرع وأكثر دقة، وتقديم تصاميم مبتكرة تلبي احتياجات العملاء بشكل فريد. كما يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات التصنيع وزيادة كفاءة الإنتاج من خلال استخدام تقنيات متقدمة مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي، مما يسهم في توفير الوقت والجهد اللازمين لإنتاج قطع أزياء عالية الجودة ومطلوبة في السوق.