سيشهد عشرات الملايين من السكان في المناطق الممتدة من المكسيك إلى كندا كسوفًا شمسيًا نادرًا في عام 2044، والذي سيحجب القمر كليًا ضوء الشمس في بعض الأماكن. يحذر الخبراء من خطر الإصابة بـ “السمية الكيميائية الضوئية” خلال الكسوف، حيث يمكن للأشعة الضارة من الشمس أن تتسبب في تلف الخلايا في شبكية العين، مما يؤدي إلى مشاكل في الرؤية وربما بقع سوداء دائمة. يُنصح بارتداء نظارات خاصة تحمي العيون من الإشعاعات الضارة وتجنب النظر إلى الشمس خلال الكسوف.
عند حدوث كسوف شمسي، يزداد إقبال الأشخاص على أقسام الطوارئ في المستشفيات بسبب مشاكل في الرؤية والحساسية للألوان. تُبين حالة شابة أن النظر مباشرة إلى الشمس خلال الكسوف دون ارتداء نظارات واقية يمكن أن يتسبب في ضرر دائم على مستوى الخلايا في العين. يجب على الأشخاص توخي الحذر وارتداء النظارات الواقية خلال الكسوف، وفحص العين بعد الحدث للتأكد من عدم وجود أي آثار ضارة.
لا بد من اتباع الإرشادات الصحية والانتباه لصحة العين والحفاظ عليها من الأضرار التي قد تحدث خلال الكسوف الشمسي. ينصح بالاستعانة بنظارات خاصة للحماية وتجنب النظر مباشرة إلى الشمس، كما يُحذر من الاستمرار في مشاهدة الشمس خلال الكسوف حتى لو كانت اللقطة جذابة، لتجنب الاضرار الدائمة على العين.
