انفجر الصاروخ الياباني كايروس بعد ثوان قليلة من انطلاقه، حيث كان يحمل قمرا صناعيا حكوميا تجريبيا. وقد أدى الانفجار إلى خلق سحابة من الدخان وحريق بالقرب من منصة الإطلاق على طرف شبه جزيرة كي في غرب اليابان. وعلى الرغم من عدم وجود بيانات حول سبب الانفجار أو وجود إصابات، إلا أنه من المعتاد ألا يكون هناك اشخاص قرب من منصة الإطلاق أثناء العملية. كانت خطط شركة سبيس وان لإطلاق الصاروخ في الأساس في يوم السبت ولكن تم تأجيله بسبب دخول سفينة إلى المنطقة البحرية المحظورة.
تعمل شركة سبيس وان على تطوير صواريخ فضائية أرخص لتلبية الطلب المتزايد على إطلاق الأقمار الاصطناعية. وتسعى الشركة إلى تقديم خدمات الشحن الفضائي للزبائن المحليين والدوليين، وتخطط لإطلاق حوالي 20 صاروخا سنويا بحلول أواخر عقد العشرينات من القرن الحالي. يهدف اليابان إلى تنمية صناعتها الفضائية بالتعاون مع الولايات المتحدة، وذلك لمواجهة التحديات التكنولوجية والعسكرية التي تواجهها من قبل الصين وروسيا. وقد وعدت الحكومة اليابانية بتقديم الدعم اللازم للشركات الناشئة في تكنولوجيا الفضاء.
من جانب آخر، أبرمت وزارة الدفاع اليابانية اتفاقية مع شركة سبيس وان لتعزيز حمولة صواريخها من خلال تجربة محركات غاز الميثان الموفرة للوقود. وتهدف اليابان إلى بناء مجموعات من الأقمار الاصطناعية لتعزيز قدراتها في مجال المخابرات. يعد القطاع الفضائي في اليابان ناشئا نسبيا لكنه يعمل بجد على تطوير التكنولوجيا وزيادة الإنتاجية بهدف تحقيق التنافسية اللازمة في السوق العالمية.