قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتعيين نائبته كامالا هاريس لحضور قمة COP28 نيابة عنه، بهدف تعزيز القيادة العالمية الأميركية في مجال البيئة والمناخ. تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة حدث COP28 في دبي بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر، ويعتبر هذا الحدث نقطة تحول مهمة في التاريخ المتعلق بمكافحة تغير المناخ، بعد اتفاق باريس COP21 الذي عقد في عام 2015.
اتفق العالم في COP21 على خفض درجة حرارة الأرض بأقل من 2 درجة مئوية والعمل نحو تحديدها على 1.5 درجة مئوية، وذلك للمحافظة على البيئة وتقليل الآثار السلبية للتغير المناخي. ومن خلال تعيين نائبة الرئيس الأميركي لحضور هذه القمة، يأمل الرئيس في تعزيز التزام الولايات المتحدة في هذا الاتفاق العالمي ودورها القيادي في هذا المجال.
من المهم أن تقوم الدول باتخاذ الإجراءات الجادة والفعالة لمواجهة تغير المناخ، ويمثل COP28 فرصة مهمة لتسليط الضوء على هذا الموضوع واتخاذ إجراءات جادة وفعالة لمكافحته. تعزز حضور نائبة الرئيس الأميركي لهذه القمة العالمية دور الولايات المتحدة في تحقيق التغيير المطلوب والعمل على تحقيق الأهداف المتفق عليها عالمياً، ويعكس التزام الإدارة الأميركية الجديدة بالقضايا البيئية والمناخية.