دعا ثلاثون رجلا وامرأة شركة أبل للمحاكمة بسبب منتج AirTag الذي تقدمه، مؤكدين أنه يشكل خطرا على سلامتهم عند استخدامه للتتبع. وأشار القاضي في كاليفورنيا إلى أن بعض المشتكين أصيبوا بسبب عيوب في ميزات السلامة لهذا المنتج. بدورها، زعمت شركة أبل أنها أخذت بعين الاعتبار السلامة أثناء تصميم المنتج، وأنها لا تتحمل المسؤولية عن سوء استخدامه. ورغم ذلك، سمح القاضي لثلاثة من المدعين بالمضي قدما في دعواهم.
AirTag هو جهاز صغير يستخدم لتتبع الأغراض الشخصية عبر الهاتف المحمول، ويتم وضعه عادة مع المفاتيح أو داخل الحقائب. ومع ذلك، تعتبر الاستخدامات السلبية لهذا المنتج خطيرة، حيث يمكن لأي شخص استخدامه للتجسس أو الملاحقة غير المشروعة. وتظهر الشكوى الجماعية التي رفعها المدعون في أن هذا المنتج أصبح سلاحا رخيصا للمعتدين. وبالرغم من إجراءات السلامة التي اتخذتها أبل، تبقى تحفظات المستهلكين حيال هذا المنتج.
مع مضي ثلاثة مدعين قدما في دعواهم ضد شركة أبل، تبقى الجدل حول مسؤولية الشركة فيما يتعلق بسلامة منتج AirTag. ورغم أن الشركة زعمت أنها اتخذت تدابير السلامة اللازمة، إلا أن القاضي يرى أن هناك احتمالا لعدم كفاية هذه التدابير. وتؤكد الدعوى الجماعية على أهمية توفير منتجات آمنة وغير قابلة للاستغلال لحماية العملاء، وتحث الشركات على مراجعة معاييرها في هذا السياق.