تم حديث مفاوضات في العاصمة الكينية نيروبي بشأن الحد من استخدام البلاستيك، حيث أعطي المفاوضون مهلة حتى نهاية العام المقبل لإبرام معاهدة للحد من استخدام البلاستيك الذي يخلف نحو 400 مليون طن من النفايات سنويا. وقد اعتبرت جماعة السلام الأخضر المدافعة عن البيئة أن التوصل إلى معاهدة ناجحة سيتطلب من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إظهار قدر أكبر من القيادة مما يظهرانه الآن، وأن المحادثات فشلت في تحقيق هدفها الأساسي.
وقد تم عرض أفكار جيدة خلال المحادثات، مثل إعادة استخدام الحاويات البلاستيكية بدلا من فرض قيود على الإنتاج، كما تمت مناقشة الحد من البوليمرات الضارة والمواد الكيميائية المثيرة للقلق. إلا أن بعض المشاركين أصيبوا بخيبة أمل بسبب عدم وجود مسار واضح يفضي إلى اتفاق فعال، وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن أقل من 10 بالمئة من النفايات البلاستيكية يعاد تدويره، في حين يقول الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة إن ما لا يقل عن 14 مليون طن ينتهي به المطاف في المحيطات سنويا.