تمت عودة الولايات المتحدة إلى سطح القمر للمرة الأولى منذ عام 1972 من خلال إطلاق وهبوط مركبة فضائية جديدة تحمل اسم “أوديسيوس”، والتي تم تصنيعها وإطلاقها من قبل شركة “إنتويتف ماشينز”. وقد تم إجراء هذه المهمة بالتعاون مع إدارة الطيران والفضاء الأميركية “ناسا” وعدة عملاء تجاريين، في أول محاولة لهبوط أميركي على القمر بالكامل من قبل القطاع الخاص. وبالرغم من وجود بعض الاتصالات المتقطعة، أكدت الشركة أن المركبة هبطت بنجاح على سطح القمر.
تحمل المركبة الفضائية “أوديسيوس” مجموعة من الأدوات العلمية والنماذج التكنولوجية التي ستجمع البيانات الخاصة بتفاعلات الطقس في الفضاء مع سطح القمر بالإضافة إلى جوانب أخرى من البيئة القمرية. تم إطلاق المركبة الفضائية بواسطة الصاروخ “فالكون 9” من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في ولاية فلوريدا. وتعد “إنتويتيف ماشينز” أول شركة خاصة تنجح في الهبوط على سطح القمر، وهو إنجاز حققته 5 دول فقط، كما حققت شركة “أستروبوتيك تكنولوجي” محاولة مماثلة في الشهر الماضي.
تم تصميم المركبة الفضائية للعمل بالطاقة الشمسية لمدة 7 أيام قبل غروب الشمس فوق مكان الهبوط، وستركز الأدوات والنماذج التابعة لناسا على جمع البيانات الخاصة بالبيئة القمرية، وستساهم في خطط ناسا لإرسال رواد الفضاء مجددًا في وقت لاحق.
(function(d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s); js.id = id;
js.src = “https://connect.facebook.net/ar_AR/all.js”;
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));