ديلي ميل، أن دينيس وينغفيلد كانت تعاني من ضجيج في أذنها، لذا قررت زيارة أخصائي الأذن والأنف والحنجرة الذي أخبرها بأنها تعاني من طنين في الأذن، ولكن بعد إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي تبين وجود ورم في مخها. بعد شهر من الاكتشاف، خضعت لعملية استئصال الورم، الذي تبين لاحقًا أنه ورم دبقيات قليلة التفاف من الدرجة الثانية، وهو ورم نادر في المخ. بعد الجراحة، خضعت لستة أسابيع من العلاج الإشعاعي وأربع جولات من العلاج الكيميائي، ومع ذلك، لم تزل تحت مراقبة الأطباء بسبب نمو الورم في الفحص الأخير في يناير 2024.
يذكر أن دينيس لم تكن تشعر بأي أعراض سوى الضجيج في أذنها، وكان هذا الصوت مستمرًا طوال الوقت دون تحسن. وفي الوقت الحالي، يفكر فريق العلاج في انتظار المزيد من نمو الورم قبل اتخاذ خطوات إضافية. وقد عبرت دينيس عن دهشتها من اكتشاف الورم في مخها بسبب الضجيج البسيط في أذنها، مما يظهر أهمية الاهتمام بأي تغيرات غريبة في الجسم وإجراء الفحوصات الطبية المناسبة.
وتعتبر حالة دينيس وينغفيلد استثنائية نظرًا لندرة ورم الدبقيات قليلة التفاف من الدرجة الثانية في المخ. ومع التدابير العلاجية التي اتخذتها واستمرار المراقبة الطبية، يأمل الأطباء في السيطرة على نمو الورم والتأكد من عدم تطور المشكلة إلى مستوى أخطر. ويعد هذا الحادث تذكيرًا بأهمية تشخيص الأمراض المتعلقة بالدماغ في وقت مبكر للتدخل الطبي السريع والفعال في حالات الورم النادرة لتحقيق أفضل نتائج في العلاج.