تحذر الخبراء من الإفراط في تناول زيت الزيتون بسبب تأثيره السلبي على الصحة، حيث يتسبب في زيادة الوزن وزيادة مستويات الكوليسترول بسبب احتوائه على نسبة عالية من الدهون. ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط لزيت الزيتون دون التحكم في الكمية إلى صعوبة في تحقيق أهداف فقدان الوزن وزيادة الوزن اللاحقة. ويشير الخبراء إلى أن تناول كميات معتدلة من زيت الزيتون كجزء من نظام غذائي متوازن لا يشكل ضررا.
انتشر استخدام زيت الزيتون في التسعينيات مع اعتماد منطقة البحر المتوسط على الدهون الصحية في نظامها الغذائي. ويركز هذا النظام الغذائي على الخضروات والدهون الصحية من زيت الزيتون والمكسرات والبروتين، ويعتبر من الأنظمة الصحية المتبعة. ورغم ذلك، يجب الانتباه لكميات تناول زيت الزيتون لتجنب المشاكل الصحية المحتملة.
بشكل عام، يجب على الأفراد تناول زيت الزيتون بشكل معتدل كجزء مهم من النظام الغذائي، وتفادي الإفراط في تناوله. ويجب أن يتم تناوله كجزء من نظام غذائي متوازن يتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية. ويمكن للخبراء توجيه الأفراد بشأن كميات تناول زيت الزيتون المناسبة والمفيدة لصحتهم.