تعرضت امرأة تبلغ من العمر 54 عامًا لسعال مزمن استمر لمدة 6 أشهر قبل أن يتم تشخيصها بورم في الغدة الدرقية. وأشار الأطباء إلى أن سعال الدم هو عرض غير شائع لسرطان الغدة الدرقية، ويعتبر وجوده عادة لدى المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي. وبعد الفحص، تبين أن الغدة الدرقية تعمل بشكل طبيعي ولم تكن هناك صعوبة في التنفس. وتم إجراء فحص بالأشعة المقطعية للمنطقة بين بطنها وقاعدة الرقبة، حيث كشفت الصور وجود كتلة وتكلسات في الغدة الدرقية، وهي سمة لوجود السرطان.
وبعد التحاليل الاضافية، تبين أن الكتل سرطانية، وتمت إزالة الغدة الدرقية بالكامل بسبب حجم الورم الكبير واحتمال انتشار السرطان إلى المناطق المحيطة. وأشارت بعض الأبحاث إلى أن سرطان الغدة الدرقية هو سبب نادر للسعال الدموي، ويعتقد الأطباء أن سببه هو ضغط الغدة الدرقية على القصبة الهوائية. وقد لا يسبب سرطان الغدة الدرقية أي أعراض في البداية، لكن مع نمو الورم يمكن أن يتسبب في تورم الرقبة وتغيرات في الصوت وصعوبة البلع وألم في الرقبة.
وفي أثناء عملية الفحص والتشخيص، تم اكتشاف أن لدى المرأة البالغة من العمر 54 عامًا ورم في الغدة الدرقية. بعد إجراء الفحوصات اللازمة والتحاليل، تبين أن الورم كبير جدًا وهناك اشتباه في انتشار السرطان إلى المناطق المحيطة، لذا تم إزالة الغدة الدرقية بالكامل. وبحسب الأطباء، لم يكن لدى المرأة صعوبة في التنفس وكانت الغدة الدرقية تعمل بشكل طبيعي، ولكن الفحص بالأشعة المقطعية كشف عن وجود كتلة وتكلسات في الغدة الدرقية، والتي كانت سمة لوجود السرطان.