تمكن فريق شركة “ستراتولونش” من تحطيم حاجز سرعة الصوت بتطوير طائرة “تالون-إيه”، التي وصلت إلى سرعات تفوق خمسة أضعاف سرعة الصوت. وقد أعرب رئيس الشركة زاكاري كريفور عن فخره بإنجاز الفريق وتحقيقه هذه النقطة المهمة. وتجميع كمية كبيرة من البيانات القيمة الخاصة بالطائرة، قد يفتح المجال لاستخدام أسلحة فرط صوتية في المستقبل، وتحقيق استفادة لقطاع الدفاع من هذه التقنية.
وتسعى شركة “ستراتولونش” لاستكمال تطوير طائرة “تالون-إيه” هذا العام، وتعمل على تطوير نظم جديدة لاكتشاف والحماية من الأسلحة الفرط صوتية. ويسعى الدفاع الأمريكي ومنافسوه العالميون لتسريع التطور في هذا المجال، من خلال تحسين التكنولوجيا والتقنيات المستخدمة في الأسلحة الفرط صوتية، التي تعمل على التحليق في الغلاف الجوي العالي بسرعة كبيرة.
ويعد تحطيم حاجز سرعة الصوت ووصول إلى سرعات فائقة بفضل تقنيات الفضاء الفائقة وتطوير الطائرات القابلة لإعادة الاستخدام، إنجازاً مهماً في عالم التكنولوجيا العسكرية والدفاعية. وتعكس هذه التطورات التقدم العلمي والتكنولوجي الذي تتبناه الشركات الرائدة في مجال الطيران والدفاع، وتشير إلى إمكانية توجيه تلك التكنولوجيا للاستخدامات العسكرية والدفاعية في المستقبل.