قال الرئيس المعين لـ”COP28″ إن هناك تقدمًا كبيرًا تم إحرازه في الأسابيع الأخيرة بشأن الجوانب الرئيسية للاتفاق في الاجتماع الحاسم الذي يبدأ في دبي هذا الأسبوع، وأن العالم يمكن أن يتفق على “خريطة طريق قوية” لمؤتمر “COP28″، وهي خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2030 بما يلبي النصائح العلمية. وأضاف أن الزخم الإيجابي يعني أنه يمكن تحقيق نتائج غير مسبوقة.
وعن قضية الوقود الأحفوري، قال الجابر إن هناك تحديات حول كيفية معالجة هذه القضية في النتيجة النهائية للمؤتمر الذي يستمر أسبوعين، حيث تريد بعض البلدان التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، في حين تقاوم بلدان أخرى ذلك. وحث الدول على عدم تأجيل الاتفاق حتى الأيام الأخيرة، ودعا جميع الأطراف للمشاركة بطريقة تعاونية لتحقيق التزام وسطي بالتخفيض التدريجي للوقود الأحفوري بلا هوادة.
وسيحضر مؤتمر “COP28” زعماء العالم ورؤساء الدول والحكومات، بما في ذلك الملك تشارلز الثالث ورئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ومن المتوقع أن يحاول الوزراء والمسؤولون رفيعو المستوى من 198 دولة صياغة اتفاق حول كيفية الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل عاجل من أجل إبقاء درجات الحرارة العالمية عند مستوى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.