قدمت “وول ستريت جورنال” معلومات حول دراسة أجريت في جامعة بريغهام يونغ تؤكد أهمية المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وتخصيص الوقت لها في حياتنا المزدحمة، مثلما نفعل مع ممارسة النشاط البدني. وقد جمعت الدراسة بيانات على مدى عقد من الزمن حول مدى شعور الأشخاص بالوحدة قبل جائحة كوفيد-19، مما يؤكد أن الوحدة يمكن أن تكون سيئة لصحتنا وتساهم في مشاكل صحية مثل القلق وأمراض القلب والخرف. وأشار جراح عام إلى أن عدم القدرة على التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون خطيراً للصحة حتى مثل تدخين السجائر.
وأجرى باحثون في جامعة غلاسكو دراسة على أكثر من 450 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 38 و 73 عاما، وجمعوا بيانات حول ترابطهم الاجتماعي وتأثير ذلك على صحتهم على مدى 12 سنة ونصف، وتوصلوا إلى أن الأشخاص الذين قاموا بزيارات شهرية على الأقل من الأصدقاء والعائلة كانوا أقل عرضة للوفاة. وفي هذا السياق، أكد الباحثون أيضاً أن خمسة عوامل مختلفة للوحدة والعزلة الاجتماعية، مثل الشعور بالوحدة والعيش بمفردك، لها تأثير كبير على صحة الأفراد.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أصدر جراح عام تقريراً استشارياً حول الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية، مستشهداً بأبحاث تشير إلى أن الافتقار إلى التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون له تأثير خطير على الصحة، مشيراً إلى أن الوحدة يمكن أن تكون بمثابة خطر للصحة حتى مثل تدخين السجائر بمعدل 15 سيجارة يومياً.