أكد المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، في حديثه لسكاي نيوز عربية أن الحركة الكبيرة للنازحين في العالم تؤثر بشكل كبير على البيئة المناخية، حيث قال أن تغيير المناخ يجبر الناس على تغيير أماكن إقامتهم، ويعد عاملاً مؤثراً في حدوث النزاعات في العالم. وأضاف أن هناك تقاطعاً كبيراً بين التغير المناخي وحركة النزوح في العالم، مشيراً إلى أهمية زيادة الدعم لجهود مكافحة تغير المناخ.
وأشار المفوض السامي إلى أن المناطق المعرضة للعنف والنزاعات هي المناطق الأكثر هشاشة مناخياً، وأن الحروب والنزاعات تعيق جهود مكافحة التغير المناخي. ودعا إلى تقديم موارد مستدامة للطاقة لفئات كبيرة من اللاجئين، مؤكداً أن العالم غير مستعد لمعالجة قضية النزوح بسبب تغير المناخ، وأن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تواجه نقصاً في الموارد وتحتاج إلى دعم أكبر من المانحين.
وتعد المشكلة الإنسانية في غزة نتيجة للإخفاق السياسي، وهو ما يتطلب تقديم دعم مالي أكبر من المانحين للمنظمات الإغاثية. وفي هذا السياق، يجب زيادة الجهود لمكافحة تغير المناخ ودعم اللاجئين من المناطق المعرضة للنزاعات لمساعدتهم في التأقلم والبقاء على قيد الحياة في ظل ظروف مناخية صعبة.