قدمت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرًا حول الاتهامات التي وجهها الإسرائيليون لتطبيق TikTok الصيني بعرض محتوى مؤيد للفلسطينيين ومعادٍ للسامية لمستخدميه. وكشفت التقارير الإعلامية أن المشاهير اليهود البارزين يضغطون على الشركة لمحو أي محتوى يعارض إسرائيل ومعاداة السامية. ورغم نفي TikTok لهذه الاتهامات، إلا أنه أكد أنه يعمل على معالجة خطاب الكراهية وإزالة المحتوى الذي يخالف سياساته.
وبينت صحيفة “نيويورك تايمز” أن موظفين حاليين في TikTok عبروا عن عدم رضاهم عن كيفية التعامل مع الانتقادات الإسرائيلية، مما يأتي في سياق تصويت مشرعين أميركيين لصالح مشروع قانون يلزم مالك تيك توك ببيع التطبيق أو مواجهة الحظر في الولايات المتحدة. وزعم الأميركيون أن تطبيق TikTok يستخدم من قبل الصين كوسيلة للمراقبة والتلاعب، وهو ما دفعهم لاتخاذ إجراءات تضامنية ضد التطبيق.
من جانبها، عبرت نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة السابقة في الأمم المتحدة، عن قلقها إزاء العديد من محتويات TikTok التي تظهر معاداة للسامية ودعمًا لحركة حماس، مشيرة إلى أن الشخص الذي يستخدم التطبيق يزداد تأييده لمثل هذه الأفكار كلما قضى وقتًا أطول على المنصة. وطالبت بضرورة مراقبة ومحاسبة التطبيق على المحتوى الذي ينشره، لتجنب تأثيره على المشاهدين وتأجيج الصراعات والانقسامات في المجتمعات.