تكنولوجيا

تقارير مصورةمنذ عام 1970.. انبعاثات هذا القطاع هي الأكثر تلويثا للبيئة

تسارع الحكومات في العمل نحو تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العديد من القطاعات، ولكن النقل لا يزال مسؤولاً عن زيادة للانبعاثات وتأثيرها السلبي على سلامة الكوكب. تشير الإحصاءات إلى أن الانبعاثات الناجمة عن النقل زادت بأكثر من الضعف منذ عام 1970، حيث يعتبر النقل مسؤولاً عن 23٪ من انبعاثات غازات الدفيئة. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد النقل بنسبة 100٪ على الوقود الأحفوري. يُعتبر الانتقال إلى المركبات الكهربائية خيارًا استراتيجيًا لقطاع النقل البري الذكي والمستدام، وكما أشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة فإن هذا التوجه سيخفض الانبعاثات بنسبة تصل إلى 72٪ بحلول عام 2050.

فيما يتعلق بالنقل الجوي، يُعتبر الشحن الجوي مسؤولًا عن 12٪ من انبعاثات النقل، وعلى الرغم من أن بطاريات الطائرات الكهربائية لا تزال غير قادرة على تخزين الكهرباء بكفاية لمسافات طويلة، فإن استخدام وقود الطيران المستدام الذي يعتمد على الهيدروجين الأخضر وتكنولوجيا الالتقاط المباشر للهواء يعد واحدًا من الخيارات الفعالة لخفض البصمة الكربونية للنقل الجوي. أما بالنسبة للنقل البحري، فيُشكِّل السيطرة على انبعاثاته تحديًا كبيرًا، إلا أن هناك تقدمًا في استخدام الهيدروجين الأخضر كبديل نظيف لوقود السفن التقليدي.

من الواضح أن النقل لا يزال يواجه تحديات كبيرة في التحول نحو الاستدامة البيئية، ولكن الحكومات والقطاع الخاص يعملون على ابتكار حلول مستدامة ونظيفة لتقليل الانبعاثات وتحسين البيئة.

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

خطر جسيم على الصحة.. سببه الشرب بعبوات المياه البلاستيكية

استنادًا إلى تقرير أصدره باحثون من جامعة كولومبيا، يستهلك الناس في جميع أنحاء العالم المواد البلاستيكية النانوية بشكل يومي، مما أثار مخاوف صحية جديدة. وقد وجد العلماء أن لكل لتر من الماء المستهلك يحتوي على متوسط 240 ألف جسيم…

تقارير مصورةتحذير من مخاطر وباء كبير يهدد سكان قطاع غزة

تقدم المنظمة تحذيرا بأن الوضع الصحي في غزة يتدهور بوتيرة متسارعة، خاصة مع تزايد نزوح الأطفال والمخاطر المتزايدة لانتشار الأمراض بينهم. يعاني سكان غزة من ظروف إنسانية صعبة ونقص في الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية. هناك…

وصول أول عينة جمعتها ناسا من كويكب إلى يوتاه

وانفصلت الكبسولة عن المركبة الروبوتية أوسيريس-ريكس، بينما كانت الأخيرة تمر على ارتفاع 67 ألف ميل من الأرض، لتضع رحالها داخل منطقة هبوط محددة غرب سولت ليك سيتي في منطقة الاختبار والتدريب التابعة للجيش الأميركي بولاية يوتاه.…

بعد زلزال المغرب.. الأقمار الاصطناعية تكشف كيف تحركت الأرض

وقالت وكالة الفضاء الأوروبية، على موقعها الرسمي، إنه جرى توفير بيانات الأقمار الاصطناعية، من خلال الميثاق الدولي "الفضاء والكوارث الكبرى" لمساعدة فرق الاستجابة للطوارئ في المغرب. بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام…

عرض المزيد من المقالات تحميل...لا يوجد المزيد من المقالات.