كل عام يحتفي العالم في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر بيوم التوعية بمرض ألزهايمر، وتقديم الرعاية الطبية والمعنوية الممكنة للمصابين وأسرهم، وتأتي هذه الحملة ضمن أهداف موحدة في كل مناطق العالم للوصول لعالم بلا مرض ألزهايمر ولا مصابين منه.
واقعيا يمثل ألزهايمر أزمة صحية بكل ما تعنيه الكلمة للمصابين به ولأفراد عائلتهم، فالرقم آخذ بالارتفاع، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 35 مليون شخص بالعالم مصاب بألزهايمر، وهو الحالة الأكثر شيوعا للخرف الذي يصيب نحو 55 مليونا بالعالم.
داء ألزهايمر يدمر ببطء الذاكرة ومهارات التفكير وصولا في نهاية المطاف لمنع الشخص من أداء أبسط المهام اليومية الأساسية.
وفي ظل الظروف التي تعصف بالعالم من كوارث طبيعية وحروب وبعد جائحة كورونا، فإن منظمة الصحة العالمية لا تزال متفائلة وتقول إن الأوان لم يفت بعد للسيطرة عليه وتفادي مضاعفاته خاصة مع نجاح بعض التجارب العلمية، في تطوير أدوية تكبح الأعراض المرافقة له، وتخفف بالتالي عبئه الاقتصادي والمعنوي والنفسي الكبير .
ألزهايمر هو:
- تراجع بطيء وتدريجي في الوظيفة الذهنية بما في ذلك الذاكرة والمعرفة والإدراك.
- بعض عوامل الخطر تساهم في زيادة ألزهايمر كارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين والعامل الوراثي.
- التغيرات في شخصية المريض وضعف الذاكرة والتشوش في اللغة والحديث من أعراض ألزهايمر الأولية.
- عام 2023، اعتمدت الـFDA دواء ليكمبي لإبطاء أعراض الضعف المعرفي والإدراكي وتأخير الإصابة بألزهايمر.
وفي هذا الصدد، تقول استشارية طب مكافحة الشيخوخة الدكتورة حنان شيخ إبراهيم في حديثها لبرنامج “الصباح” على قناة “سكاي نيوز عربية”:
• ظهور أعراض ألزهايمر دليل على تواجده في الدماغ منذ سنين.
• النساء أكثر عرضة للزهايمر.
• يشكل ألزهايمر 80 بالمائة من أمراض الخرف.
• منذ 2012 انطلقت الأبحاث الوقائية من هذا المرض.
• 40 بالمائة من الحالات بإمكانها الوقاية منه.
• بالإمكان الوقاية من ألزهايمر في سن مبكرة منذ الثلاثينات.
طرق وسبل الوقاية من ألزهايمر
• ضرورة السيطرة على العوامل المؤدية للزهايمر كالتدخين وشرب الكحول وقلة النوم والعمل المكتبي لوقت طويل.
• معالجة أمراض السمنة وضغط الدم.
• ضرورة اعتماد حمية البحر المتوسط قليلة الأملاح.