يتضمن مشروع مركز البيانات الجديد الذي تعمل عليه شركتا مايكروسوفت وأوبن إيه آي إنشاء حاسوب فائق السرعة يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى ستارغيت. يتوقع أن يتم تدشين الحاسوب في عام 2028، وسيكون الأكبر في سلسلة المرافق التي تطمح الشركتان لبنائها خلال السنوات الست المقبلة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل أوبن إيه آي على تطوير أداة استنساخ صوت جديدة تسمى voice engine، والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتهدف إلى مكافحة الاحتيال والجرائم.
ستارغيت بمثابة فكرة قديمة تمت مناقشتها سابقًا لتصبح حاسوب فائق السرعة، حيث يتميز بقدرته على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة تصل إلى التريليونات بالثانية. من المتوقع أن يحقق الحاسوب تقدمًا كبيرًا في مجالات الصحة والهندسة والصناعة، وسيساعد في تحقيق الابتكار في مختلف المجالات العلمية. ورغم وجود تكلفة عالية لإنشاء الحاسوب وتشغيله، إلا أن ذلك سيعزز البحث العلمي وسيسهم في تقديم خدمات أفضل وأكثر سرعة.
من الناحية السلبية، يجب أن تكون هناك رقابة صارمة من الحكومات والجهات المنظمة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتجنب التحيز والاستخدام السلبي لهذه التكنولوجيا. بالإضافة إلى ذلك، يجب مراعاة التأثير البيئي لتشغيل أجهزة فائقة السرعة، حيث يتطلب ذلك كميات كبيرة من المياه النقية. على الرغم من التحديات، يعتبر مشروع ستارغيت خطوة هامة نحو تطوير التكنولوجيا وتحسين الخدمات المقدمة للمجتمع في مختلف المجالات.