تكنولوجيا

تقارير مصورةتهديد مريب يقتحم المناطق الساحلية.. والخبراء يحذرون

يبدو أن الصراع بين البيئة والبشر لن ينتهي، فمن حرائق إلى زلازل، إلى تصاعد في وتيرة تشكل الأعاصير والفيضانات. فبعد أن كانت توقعات علماء فقط باتت اليوم تطل علينا بواقع لا يمكن تجاهله.

فهذه التحديات المناخية تلوح في الأفق دون توقف لتهدد وبشكل متزايد المدن الساحلية بعد درنة في ليبيا.

فهل فكرنا يوماً في ماذا سيكون مصير هذه المدن؟

هذا السؤال أجابت عليه دراسة أميركية حديثة تشير إلى توقع ارتفاع كبير في معدل تشكل الفيضانات الكبرى في المستقبل القريب.

واستخدمت الدراسة بيانات أكثر من 300 مقياس للمد والجزر حول العالم، لتقدير مستويات سطح البحر المتوقعة في المستقبل.

وتمت مراعاة توقعات ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية وتأثيرها على مستوى سطح البحر.

يعني هذا أن سكان المدن الساحلية حول العالم سيكونون عرضة لمخاطر أكبر بشكل كبير، ما يفرض ضرورة الاهتمام الهندسي والمعماري بتخطيط المدن أو إجراء تعديلات على المناطق الساحلية منها.

والبيانات الناتجة عن ارتفاع مستوى سطح البحر بسبب ذوبان الجليد، وتمدد المياه البحرية وآثار التغير المناخي تعد ضرورية للسلطات حول العالم، خاصة الهيئات الهندسية التي تصمم وتبني هياكل مثل السدود البحرية والجدران البحرية وحواجز الأمواج لحماية المجتمعات من الفيضانات الشديدة.

ووفق الخبراء، فإنه يتعين على الحكومات والمجتمع الدولي دعم تعزيز البنية التحتية الساحلية، لحماية المدن والمجتمعات من تأثيرات هذا الخطر المتصاعد.

ويقول حول هذا الموضوع المهندس المعماري فايز جزماتي في حديث لبرنامج الصباح على “سكاي نيوز عربية”:

  • تسارع وتواتر الأحداث والكوارث التي حصلت لم تكن في الحسبان خاصة أمام التغير المناخي الحاصل.
  • ارتفاع مستويات سطح البحر منذ ثلاثين سنة إلى 3 مليمتر.
  • ضرورة دق ناقوس الخطر بالنسبة للمدن الساحلية حول العالم والوعي بخطورة ارتفاع منسوب المياه واتخاذ الإجراءات اللازمة.
  • ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لصيانة وحماية السدود بشكل مبكر.
  • اعتماد استراتيجية إدارة مخاطر الكوارث لمنع نشوء مخاطر كوارث جديدة وللخروج من المخاطر القديمة بأقل الأضرار.
  • دراسة أميركية تتوقع ارتفاع معدل الفيضانات في المستقبل.
  • أهمية تخصيص الميزانيات والكفاءات اللازمة لمجابهة الكوارث ومحاولة التقليل من أضرارها.

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

بالذكاء الاصطناعي.. اختراع ثوري يتيح “التحدث” مع الموتى

ذهب الشاب البالغ 38 عاما إلى القدماء محاولاً بإمكانه إجراء محادثة مع والده المتوفى. قام بابتكار أداة للواقع الافتراضي تسمى "Live Forever Mode" تتميز بالصور الرمزية الرقمية التي تستطيع محاكاة صوت الشخص وسلوكياته بعد…

عمره 13.2 مليار سنة.. اكتشاف أقدم ثقب أسود في الكون

أظهرت دراسة حديثة أن هناك ثقبًا أسودًا فائق الكتلة في الفجر الأولى للكون، وهي نظرية كانت حتى وقت قريب مجرد افتراض. وقد قام تليسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" بالتعاون مع مرصد شاندرا…

خاصبأولوية “الخسائر والأضرار”.. ماذا تريد إفريقيا من “COP28″؟

أكدت كبيرة محللي المناخ والبيئة في مجموعة الأزمات الدولية، نازانين موشيري، أن الدول الإفريقية المتضررة من الصراعات والصدمات المناخية تطالب بزيادة التركيز على قضية التكيف مع التغيرات المناخية. وأشارت إلى أن هناك فجوة سنوية…

لصاقة تساعد على التحدث دون استخدام الحبال الصوتية كيف؟

أظهر بحث نشر في مجلة "نيتشر كومونيكيشنز" أنه تم تطوير رقعة صغيرة الحجم يمكن للمريض لصقها على حنجرته دون الحاجة لجراحة، وتسمح له بإعادة استخدام اللغة من خلال تحويل حركات العضلات إلى إشارات كهربائية، وباستخدام…

“أخطر صخرة فضائية”.. ما سر الاهتمام بغبار كويكب بينو؟

وهبطت، الأحد، أول مركبة تحمل عينات كويكب جلبتها ناسا من الفضاء السحيق، في صحراء يوتا، لتختتم رحلة مدتها سبع سنوات. وتقدر عينة كويكب بينو بنحو 250 غراما، وهو ما يتجاوز بكثير العينة المنقولة من كويكب ريوجو عام 2020، التي بلغت…

عرض المزيد من المقالات تحميل...لا يوجد المزيد من المقالات.