يتم تنفيذ مشروع الإرث الأخضر في إثيوبيا بهدف زراعة مليارات الأشجار بحلول عام 2025، مما من شأنه توفير فرص عمل لـ 800 ألف شخص وتقليل نسبة البطالة في البلاد. يهدف هذا المشروع أيضًا إلى المساهمة في التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه بالإضافة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة. يتلقى المشروع دعمًا كبيرًا من الحكومة الإثيوبية والسكان المحليين، ويثير إعجاب المنظمات البيئية.
تشير الشهادات الشخصية من المشاركين في المشروع إلى أهمية مشروع الإرث الأخضر، حيث يساهم في تحسين البيئة وتوفير الغذاء والخضار للسكان. يُشير المدير المسؤول عن المشروع إلى أن المبادرة تعتبر مهمة للغاية بالنسبة لإثيوبيا وللمنطقة بأسرها، وتحظى بتأييد كبير من السكان والحكومة المحلية.
يتوقع أن يحدث مشروع الإرث الأخضر تحولًا كبيرًا في تحسين المناخ في إثيوبيا والمنطقة المجاورة، حيث تم زراعة أكثر من 30 مليار شتلة حتى الآن كجزء من جهود إثيوبيا للتصدي لتغير المناخ والاحتباس الحراري في المنطقة.