تشير الدراسات إلى أن متلازمة ماي ثورنر أكثر شيوعًا بين النساء، خصوصًا اللاتي أنجبن أطفالًا، نظرًا للتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل والولادة، والتي قد تؤثر على الأوعية الدموية وتزيد من ضغط الأوردة. يعتبر الجلوس لفترات طويلة عاملا مهمًا في زيادة خطر الإصابة بجلطة دموية، حيث أشارت الطبيبة بيثاني بارون جيبس إلى أن الجلوس لمدة ساعة دون الوقوف لتمديد الساقين يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث جلطة دموية.
تتميز متلازمة ماي ثورنر بتورم أو امتلاء في الساق، بالإضافة إلى تقرحات مفتوحة في الساقين التي تنجم عن مشاكل في الأوردة التي لا تلتئم. وتعتبر الجلطات الدموية الناتجة عن ضغط الشريان على الوريد من أحد المضاعفات الخطيرة لمتلازمة ماي ثورنر. وبالرغم من أن السبب الدقيق لهذا الاضطراب ما زال قيد البحث، إلا أن الباحثين يرون أن الجلوس لفترات طويلة يلعب دورًا مهمًا في زيادة احتمالية الإصابة به.
إذا كنت تعاني من متلازمة ماي ثورنر، يجب عليك تجنب الجلوس لفترات طويلة والحرص على الوقوف من حين لآخر لتمديد الساقين. كما ينصح بارتداء الجوارب الطبية المضغوطة لتحسين تدفق الدم وتقليل خطر الجلطات الدموية. يجب استشارة الطبيب في حالة تطورت الأعراض أو تدهورت الحالة، للحصول على التشخيص والعلاج اللازمين لتجنب المضاعفات الجديدة.