كشفت دراسة حديثة أن فيروس كورونا يسبب ضررًا في الأعضاء المختلفة في الجسم، بما في ذلك الرئتين والدماغ والكلى، وأن درجة التأثير تعتمد على شدة العدوى وعمر المريض ووجود أمراض أخرى في جسمه. أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من تأثيرات سلبية على عدة أعضاء كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن اختلالات جسدية وعقلية شديدة.
ومن بين المشاهير الذين تعرضوا لتأثيرات طويلة الأمد للفيروس مما أجبرهم على التقاعد مبكرًا، كانت لاعبة التنس السابقة تانيشا ديساناياكي التي أكدت أنها تعاني من مشاكل في العديد من الأعضاء بسبب المرض. وبناءً على النتائج التي توصلت إليها الدراسة، أكدت منظمة “Long Covid Support” أن فيروس كورونا يسبب ضررًا في العديد من الأعضاء والأنظمة في الجسم، وأنه ليس مجرد فيروس تنفسي بل يؤثر أيضًا على الصحة الجسدية والعقلية للأفراد.
تم تجنيد المشاركين في الدراسة من 13 موقعًا مختلفًا في المملكة المتحدة، وتم إجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي على الرئتين والكبد والكلى والدماغ والقلب بعد خمسة أشهر تقريبًا من المغادرة المستشفى. وتوصلت الدراسة إلى أنه كلما زادت شدة الأعراض بعد الإصابة بكوفيد، زادت احتمالية حدوث تلف في العديد من الأعضاء. واستدعت النتائج الحاجة إلى خدمات متابعة طويلة الأمد تركز على الصحة الرئوية والكلى والدماغ والصحة العقلية.