في وقت سابق، أطلقت الصين المركبة الفضائية “شنتشو 17” من محطة “جيوتشيوان”، وهي محطة تابعة لإطلاق الأقمار الصناعية، وذلك على متن صاروخ من طراز “لونغ مارش 2 إف”. وكان متوسط عمر الطاقم الذي يتكون من 3 أشخاص الأصغر منذ إطلاق مهمة بناء المحطة الفضائية في الصين. وتم إعلان ذلك من قبل تلفزيون الصين المركزي الرسمي. وتتضمن مهمة الطاقم الجديد تجارب في طب الفضاء وتكنولوجيا الفضاء ومجالات أخرى، بالإضافة إلى تركيب وصيانة المعدات داخل وخارج المحطة.
وفي خطوة أخرى، أعلنت الوكالة الفضائية الصينية عن خطط لإرسال تلسكوب جديد لاستكشاف أعماق الكون. سيتمكن هذا التلسكوب من إجراء عمليات مسح ورسم خرائط للسماء، ولكن لم يتم تحديد إطار زمني لذلك. تعمل الصين منذ آلاف السنين على أبحاث حركة النجوم والكواكب، وتسعى في العصر الحديث لتكون رائدة في استكشاف الفضاء وعلومه.
تسعى الصين لوضع خطط لإرسال رواد فضاء إلى القمر قبل نهاية هذا العقد، وذلك في إطار التنافس مع الولايات المتحدة في مجال الفضاء الخارجي. تعكس هذه المنافسة التي تحدث بين أكبر اقتصادين في العالم تنافسهما في المجالات التكنولوجية والعسكرية والدبلوماسية. بناءً على مخاوف الولايات المتحدة من سيطرة الجيش الصيني على برنامج المحطة الفضائية الدولية، قامت الصين ببناء محطة فضائية خاصة بها.