قام المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس بإصدار بيان يؤكد فيه أن الولايات المتحدة تعتقد أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تعزيز الأمن العالمي، ولكن يجب استخدامه بطريقة مسؤولة وأخلاقية. وأكد برايس أن الولايات المتحدة ملتزمة بمنع انتشار الأسلحة النووية ولن تستخدم الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات نووية. هذا البيان جاء في سياق مخاوف من أن الصين قد تستخدم الذكاء الاصطناعي في تطوير أسلحة نووية أكثر تقدماً.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير نشرته الأربعاء بأن الصين تعمل على تطوير برنامج أسلحة نووية يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويمكنه اتخاذ قرارات بشأن إطلاق الصواريخ دون تدخل بشري. ولم ترد الصين على هذه التقارير حتى الآن. وتأتي هذه التقارير في سياق تزايد المخاوف من استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجال الأمن والعسكرية بشكل غير مسؤول وغير أخلاقي.
يأتي بيان الولايات المتحدة في إطار جهودها للحيلولة دون تطور أسلحة نووية جديدة متقدمة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، وفي سياق تنامي المخاوف الدولية من سباق تسلح جديد يشمل التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي. ويعكس هذا البيان القلق الذي يثيره تطور التكنولوجيا الحديثة في مجال الأمن والعسكرية، ويؤكد على ضرورة تحديد قواعد وقوانين دولية تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق.