يشعر الكثير من الناس بالقلق إزاء استخدام التكنولوجيا للتدخل في نزاهة الانتخابات، وهذا ما تواجهه شركة مدعومة من مايكروسوفت، حيث أطلقت منتجين يمكن استخدامهما لخلق محتوى مضلل. يشعر الرئيس التنفيذي للشركة بالقلق حيال هذا الأمر، وقد أدلى بشهادته في الكونجرس فيما يتعلق بقدرة الذكاء الاصطناعي على تعريض نزاهة الانتخابات للخطر. الشركة تدرك هذا القلق وتعمل على وضع سياسات تحد من استخدام تقنيتها بطرق مسيئة، كما تعمل على توضيح المحتوى الذي يتم إنشاؤه باستخدام التكنولوجيا الذكية.
تعمل الشركة أيضاً على تعزيز العمليات الديمقراطية من خلال الشراكة مع الرابطة الوطنية لوزراء الخارجية، وتركز على تعزيز العمليات الديمقراطية مثل الانتخابات. تعتزم الشركة أيضاً توجيه المستخدمين إلى موقع (كان آي فوت دوت أورج) للحصول على معلومات عن الانتخابات، وتعمل على وضع رموز على الصور التي تم إنشاؤها بواسطة التكنولوجيا الذكية لتوضيح أنها مُنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
تؤكد الشركة في المنشور على أن سياساتها تحد من استخدام تقنيتها بطرق مسيئة، مثل إنشاء روبوتات دردشة تتظاهر بأنها أشخاص حقيقيون، أو الإثناء عن التصويت. كما تحظر أيضاً استخدام التكنولوجيا الذكية في إنشاء صور لأشخاص حقيقيين، بمن فيهم المرشحون السياسيون.