سجلت هذه الحرارة ليل الجمعة السبت بين الساعة الثالثة والرابعة بالتوقيت المحلي، في محطة حرجية في المنطقة حيث بلغت أعلى حرارة في الساعات الأربع العشرين الأخيرة 21.9 درجة تحت الصفر. وبحسب موقع “ير-نو”، فقبيل الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش، السبت، كانت الحرارة 29 درجة مئوية تحت الصفر. وقال خبير في مصلحة الأرصاد الجوية في النرويج إن الليلة الماضية كانت على الأرجح الأكثر برودة، وفي وسط أوسلو تدنت الحرارة إلى 21.5 درجة تحت الصفر.
وتضرب موجة صقيع شمال أوروبا منذ أيام قليلة مع تسجيل مستوى قياسي بلغ 43,6 درجة مئوية دون الصفر في شمال السويد الأربعاء وهي أدنى حرارة تسجل منذ 25 عاما في شهر يناير على أراضيها. إن ذلك مؤشر على تدهور الأحوال الجوية الشديدة في المنطقة وتأثرها بالبرد القارس الذي يجتاحها. وتعد هذه الحرارة المتدنية مصدر قلق للمسؤولين في النرويج ودول أوروبا الشمالية، حيث يتوقع أن تتسبب في اضطرابات في النقل وتشليل بعض الأنشطة اليومية نظراً لتأثيرها السلبي على الحياة العامة.
نتيجة للظروف القاسية، فإن السلطات تحذر المواطنين من البقاء في الخارج لفترات طويلة وتدعوهم إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب التعرض للصقيع. ومن المتوقع أن تعمل الحكومة على تنفيذ خطط الطوارئ لمواجهة هذه الحرارة المتدنية وضمان سلامة المواطنين والتخفيف من آثارها السلبية على الحياة اليومية.