الأنسولين هو هرمون يتم إفرازه من قبل البنكرياس، ويعمل على تحويل السكر في الدم إلى طاقة. عند الإصابة بمقاومة الأنسولين، لا تتفاعل الخلايا الجسمية مع الأنسولين ولا تستقبل السكر، مما يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم. بمرور الوقت، يحاول البنكرياس التعويض من خلال زيادة إنتاج الأنسولين، ولكن ذلك يتسبب في تلفه وعدم قدرته على إنتاج كميات كبيرة من الأنسولين بعد ذلك. بسبب ذلك، يرتفع مستوى السكر في الدم إلى مستويات عالية قد تؤدي إلى الإصابة بداء السكري.
تعتبر الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن عرضة لخطر أكبر للإصابة بمقاومة الأنسولين، بالإضافة إلى أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالسكري من النوع الثاني والذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا. يمكن أن تكون الأنسجة الدهنية المفرطة في الجسم أو عدم كفايتها مرتبطة أيضًا بمقاومة الأنسولين. قد لا تظهر أعراض ملموسة لدى العديد من المصابين بمقاومة الأنسولين، ولكن يتم اكتشافها عادةً من قبل الطبيب أثناء الفحص الصحي السنوي أو فحوصات الدم الروتينية.
لا يوجد علاج مؤكد لمقاومة الأنسولين، ولكن يمكننا جعل الجسم أكثر استقبالًا للأنسولين من خلال تغيير نمط حياتنا وخفض الوزن والحصول على استشارة طبية للحصول على أدوية مساعدة مناسبة والتحكم في مستوى التوتر وممارسة التمارين الرياضية.