يخشى الخبراء من النقص الحاد في علاجات الجرب في بريطانيا وتأثيرها السلبي على حياة السكان، حيث يتسبب الجرب في حكة شديدة يمكن أن تستمر لعدة أشهر وتؤدي في بعض الحالات النادرة إلى مضاعفات خطيرة مثل الإصابة بالقوباء والمكورات العنقودية. وبسبب نقص الأدوية، أصبح من الصعب على السكان الحصول على العلاج اللازم.
وتشير البيانات الأخيرة إلى زيادة حالات الجرب في بريطانيا، مع ثلاث حالات لكل 100 ألف شخص في نوفمبر، مما يعتبر ضعفاً عن المتوسط الموسمي. ومع ذلك، من المرجح أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى نظراً لعدم الإبلاغ عن الحالات بسبب الوصمة المرتبطة بالمرض. ويحذر الأطباء من تأثير النقص في العلاجات الفعالة للجرب، مشيرين إلى أن الجرب هو حالة شائعة وشديدة العدوى.
في حالة الإصابة بالجرب، ينبغي على الأشخاص اتباع الإجراءات اللازمة للتعامل مع المرض، حيث يحتاج كل فرد في المنزل إلى تلقي العلاج في وقت واحد حتى لو لم تظهر عليه أعراض. ومن المهم تجنب العمل أو الذهاب إلى المدرسة حتى يتم تلقي العلاج اللازم. ويفضل استخدام الأدوية الموصى بها من قبل الصيادلة والأطباء، والتي يمكن أن تساعد في علاج الجرب والتقليل من انتشاره بين الأشخاص.