يمكن للاختبار الجديد TDP-43 اكتشاف بروتينات الخلايا التالفة في عينات من أنسجة المخ، والتي تعد مؤشرات مبكرة حيوية لمرض التصلب الجانبي الضموري. يعتبر مرض التصلب الجانبي الضموري غير قابل للشفاء، ويؤثر على الدماغ والأعصاب، مما يتسبب في ضعف العضلات الذي يزداد سوءًا مع مرور الوقت. تم تطوير هذا الاختبار من قبل علماء في جامعة أبردين في اسكتلندا، ويمكن لاكتشاف المرض في وقت مبكر أن يجعل العلاج أكثر فعالية وكفاءة.
يحدث مرض التصلب الجانبي الضموري بسبب تراكم بعض البروتينات في الدماغ، ما يؤدي إلى توقف الخلايا العصبية الحركية عن إرسال الرسائل إلى العضلات، وهذا يظهر عادة بشكل بطيء وتدريجي. يتضمن الاختبار الجديد استهداف بروتين المرض، مما يسمح بتحديد مكان تراكم الكتل السامة في الجسم بدقة أكبر. ويعتبر هذا الاختبار خطوة مهمة لتحسين عملية تشخيص المرض وبدء العلاج بشكل أكثر فعالية.
أشارت الجمعية البريطانية لأمراض الأعصاب الحركية إلى أن هذه الدراسة لديها “إمكانات مثيرة” حيث تساهم مثل هذه الاختبارات في تقليل التأخير في مرحلة تشخيص المرض. وأكد مدير الأبحاث في الجمعية، الدكتور بريان ديكي، أن التدخل المبكر يعني علاجات أكثر فعالية، حيث يمكن أن يساعد اكتشاف المرض في وقت مبكر في تحسين جودة العلاج والتأثير الإيجابي على مستوى المعيشة لدى المصابين.