تم الإعلان عن إطلاق “المُسرّع العالمي لخفض الانبعاثات” من قبل الجابر، في إطار القمة العالمية للعمل المناخي. يركز هذا المُسرّع على تسريع بناء منظومة الطاقة المستقبلية وتوسيع نطاق الاعتماد عليها، وخفض انبعاثات منظومة الطاقة الحالية، ودعم جهود التخفيف بشكل عاجل من خلال خفض انبعاثات غاز الميثان وغازات الدفيئة غير ثاني أكسيد الكربون. وتعد هذه الخطوة حاسمة لتحقيق انتقال منظم، مسؤول، عادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتأتي في إطار الجهود العالمية للحد من الانبعاثات والحفاظ على البيئة.
كما قامت الإمارات بالتزام بتوسيع طاقتها الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة، وزيادة معدل تحسين كفاءة الطاقة سنوياً. كما وافقت العديد من الدول والشركات على ميثاق خفض الانبعاثات قطاع النفط والغاز، بهدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفري من غاز الميثان ووقف حرق الغاز بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. كما تم الإعلان عن “مُسرّع الانتقال الصناعي”، الذي يهدف إلى تسريع الحد من الانبعاثات في القطاعات الرئيسية كثيفة الانبعاثات.
بالإضافة إلى ذلك، يتناول المُسرّع العالمي لخفض الانبعاثات موضوع غاز الميثان والغازات الدفيئة غير ثاني أكسيد الكربون، والتزام 52 دولة بتبريد العالمي الذي يهدف إلى خفض انبعاثات التبريد العالمية بشكل كبير تصل إلى 68 بالمئة بحلول عام 2050.