في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، أشارت كراجرجيان إلى القرار التاريخي الذي توصلت إليه أعمال COP28، بتفعيل صندوق الخسائر والأضرار، بهدف تعويض الدول الأكثر تضررا من تغير المناخ. ووصفت كراجرجيان الخطوة بالتاريخية في اتجاه تقليل التوترات المتعلقة بالتمويل بين دول الشمال والجنوب. وأوضحت كراجرجيان أن “الهدف من التحرك إدخال مفهومي السياسة والعدالة في البرنامج، لا سيما أن معظم الدول لا تتأثر سلبيا من الانبعاثات بنفس القدر”.
وأشارت الى أن هناك اجتماعات خاصة ستعقد في نهاية الأسبوع مع مجموعات شبابية عربية من مختلف الدول، لمناقشة سياسات البيئة في مبادرة الإصلاح العربي. وتوقعت كراجرجيان أن يكون البنك الدولي من أبرز الممولين للمؤتمر، إلى جانب المجتمع المدني الذي يشارك ويناقش أيضا في مؤتمر الأطراف COP28. وقالت “لا بد أن تتحقق العدالة في هذا المؤتمر، فعلى الدول المعنية بالتغيير المناخي وتلوث البيئة المساهمة السريعة في تمويل المشاريع أو البنود التي تصدر عن القمة”.
وتابعت كراجرجيان بأن “على الدول المسؤولة عن التلوث المساهمة في تمويل المشاريع أو البنود التي تصدر عن القمة، خصوصا أن هذه الدول تتحمل مسؤولية تاريخية عن هذا التلوث”، مشيرةً إلى أنه “توقيع العدالة بين الدول والمجتمعات” هو المطلوب. وأضافت أن “البنك الدولي والمجتمع المدني سيكونان من أبرز الممولين والمشاركين في COP28،” مضيفة “نود أن يكون هناك شفافية وعدالة في التمويل والمساهمات التي تقدم في هذا الحدث العالمي”.