يستعرض خبراء في التكنولوجيا وأمن المعلومات على موقع “سكاي نيوز عربية” ما إن كانت الصين تمتلك الإمكانات اللازمة لتحقيق القيادة في مجال المركبات الذكية، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية والحصار التكنولوجي الأمريكي. قد أكدت الصين أهدافها لتطوير صناعة المركبات الذكية وتحقيق القيادة فيها بحلول عام 2025، وذلك من خلال دعم شركات التصنيع وتعزيز الابتكار وتشكيل اتحادات للابتكار. يرون الخبراء أن الصين ستنجح في تحقيق هذا الهدف بناءً على تنوعها وتقدمها في هذه الصناعة وقدراتها على تجاوز التحديات السياسية والتنافسية.
تعتمد الصين على تكامل وتقنية الإنترنت القادمة من القمر الصناعي في مجال المركبات الذاتية. ويعتقد الخبراء أن الصين ستصبح رائدة في هذا المجال على مستوى العالم بحلول عام 2025، بناءً على تطويرها وتنوعها في صناعة المركبات الذاتية. يشير الخبراء أيضًا إلى أن الصين تتجاوز جميع العقبات السياسية وتعمل على إيجاد الحلول المناسبة.
في مايو 2020، قدمت الصين تجربة سير سيارات ذاتية القيادة في شوارع مدينة تسانغتشو، وذلك في إطار تطوير صناعة المركبات الذاتية. وفي سبتمبر 2023، أكد نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات أن سيارات الركاب ذاتية القيادة شكلت نسبة كبيرة من مبيعات سيارات الركاب في الصين. ويرى المحللون أن الشركات الصينية تواجه تحديات في هذه الصناعة بسبب قيود التصدير والمنافسة الشديدة من شركات أميركية.