تتناول هذه الوثيقة قضية نقص المهارات التقنية في العالم وتسأل ما إذا كان يمكن للذكاء الاصطناعي أو لموظفي الدول النامية أن يملأ هذه الفجوة. تشير الدراسة التي أجرتها مؤسسة “غارتنر” إلى أن 95% من أصحاب الشركات يواجهون صعوبة في إيجاد المهارات والمواهب التقنية اللازمة. وتوضح الوثيقة أيضًا أن الشركات العالمية تبحث عن الدول النامية التي تتمتع بالقوى العاملة والاتصالات الرقمية لتحقيق هذه الاحتياجات. يستعرض الخبير المدعو محمد ثائر عبد الحليم في حديثه أهمية الذكاء الاصطناعي وتحول المؤسسات إلى التكنولوجيا وكيف يمكن للدول المتقدمة استقطاب الموظفين التقنيين من الدول النامية.
في سياق آخر، يعزز الوثيقة أهمية تنمية المهارات التقنية في الدول النامية وكيف يمكن لهذا القطاع أن يساهم في زيادة الفرص الوظيفية ورفع مستوى المهارات للعمال في المناطق ذات الدخل المنخفض. وتذكر الوثيقة أن الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لا يعني الاستغناء عن العنصر البشري بل يساهم في تحسين كفاءة العمل والجودة ودعم الكادر البشري. وتنصح الوثيقة بتعزيز القيم المؤسساتية قبل عملية التحول الرقمي والاعتراف بأن التكنولوجيا هي أداة تدعم العنصر البشري.
وأخيرًا، تتناول الوثيقة المسألة الاقتصادية لهذا التحول التكنولوجي وتشير إلى أن النظام الاقتصادي العالمي لا يمكنه الاستغناء عن العامل البشري وبالتالي يجب أن يتعامل العالم بمرونة مع التطورات التكنولوجية.