تشير البيانات إلى أن الأنظمة الغذائية العالمية تسبب مليارات الأمتار المكعبة من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري كل عام ، مما يمثل حوالي ثلث إجمالي الانبعاثات العالمية. وتتضمن الانبعاثات التي يسببها قطاع الغذاء والزراعة الانبعاثات المرتبطة بالزراعة واستغلال الأراضي والإنتاج الحيواني. وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة ، تقوم الأنشطة التي تدعم الزراعة بإطلاق أكثر من 3 مليارات طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا ، مما يعني أن هذه القطاعات تلعب دورًا كبيرًا في تأثير المناخ.
تقدر الأمم المتحدة أن حوالي ثلث الأغذية المزروعة في العالم تضيع كل عام ، مما يسبب إطلاق غاز الميثان الذي يتكون من تعفن الطعام في المكبات. لذلك ، يعكس مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ هذا العام أهمية كبيرة للبحث في كيفية الحد من تأثير إنتاج الغذاء على المناخ ، حيث يمكن أن يحدد ما نتناوله من الطعام اليوم شكل عالمنا في المستقبل.
وفي سياق متصل ، أشارت سفيرة جمهورية سلوفينيا لدى دولة الإمارات ، ناتاليا المنصور ، إلى أهمية مؤتمرات مثل COP28 ، مشيرة إلى أنها يمكن أن تنتج نتائج مناخية وقرارات محورية. وأوضحت أن سلوفينيا تغطي 70 في المائة من مساحتها بالغابات ، وتحرص على الحفاظ على البيئة لذلك سعت لجعل اقتصادها أخضر مع مشاركة الحكومة والمواطنين بهذا الهدف.