يعبر هذا المقال عن تأكيدات حديثة من الخبراء حول قدرة الأرض على التعافي من التلوث والتغيرات البيئية التي تسببت فيها البشرية. الدراسات تشير إلى أن نظام البيئي للكوكب مضبوط على آلية التوازن، ولكن ببطء شديد، وحتى يكون قادرا على التعافي يجب الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ووقف اجتثاث الغابات وتلويث المحيطات، والتحول نحو الطاقات نظيفة. علاوة على ذلك، يشير المقال إلى نجاحات في جهود التعافي مثل تعافي تدريجي لثقب الأوزون وتجدد طبيعية في الغابات الاستوائية وتعافي الحي المَرجاني العظيم في أستراليا.
تأتي هذه التأكيدات بعد ما يقرب 35 سنة من صدور بروتوكول مونتريال للحد من مركبات الكربون الهيدروفلورية، وتوضح نتائج إيجابية لتلك الجهود مثل تعافي تدريجي لثقب الأوزون وتجدد طبيعية في الغابات الاستوائية. تشير الدراسات أيضا إلى تعافي الحي المَرجاني العظيم في أستراليا وهو الأكبر منذ 36 سنة، مما يظهر قدرة الطبيعة على التجدد والتعافي بفضل الجهود المبذولة لحمايتها والحد من الأضرار البيئية.
يشير المقال أيضا إلى التحديات التي تواجهنا في مجال البيئة وأهمية اتخاذ إجراءات جدية لتقليل التلوث وتغيرات المناخ والحفاظ على الطبيعة. يجب علينا العمل بجدية لحماية البيئة والكوكب والتحول نحو الطاقات نظيفة والحد من تلويث البيئة واحترام التوازن البيئي الذي يحافظ على شروط الحياة على الأرض.