أفادت صحيفة “صن” البريطانية أن الذكاء الاصطناعي يمتلك قدرات خارقة تفوق البشر، ولكنه في الوقت نفسه يشكل خطرًا على الأمن القومي للدول. وأشار العالم المستقبلي راي كورزيل إلى أن الذكاء الاصطناعي سيتمتع بذكاء خارق يفوق البشر بحلول عام 2045، حيث ستكون أنظمة الذكاء الاصطناعي واعية لنفسها. وربما يجد البشر نفسهم أمام خيارين، إما أن يندمجوا مع التكنولوجيا أو يتخلفوا عن التطور.
وتشير الأخبار إلى أن ظاهرة “التفرد” المتوقعة تحدث مع صعود أنظمة الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، الذي يعود له الفضل في تطوير الذكاء الاصطناعي الخارق. وتشير المستقبليات إلى أن الوصول إلى الذكاء الاصطناعي الخارق سيؤثر على مساهمة البشر في إنتاج القيمة الاقتصادية وقد يؤدي إلى استخدامه في تطبيقات عسكرية أو خطيرة تهدد الأمن القومي والغذائي والبنية التحتية الحيوية.
وتحذر الخبراء من أن هناك سباقًا تنافسيًا في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي الرائدة، حيث تشارك الشركات في تلك السباقة، والتي يتوقع أن تؤثر بشكل كبير على مكانة الدول والشركات في تحديد مستقبلها. ومن المهم مراقبة تطور تلك الأنظمة والحد من تحكم الدول فيها بهدف الحفاظ على الأمن العالمي والحفاظ على استقرار البنية التحتية الحيوية للدول.