أعلنت “غلاسكو سميث كلاين” في بيان أن “المفوضية الأوروبية” أقرت بيع “جيمبرلي”، الذي يستخدم في علاج سرطان بطانة الرحم المتقدم للنساء. يتم تناول هذا الدواء مع علاج كيميائي آخر وقد أظهرت الدراسات تأثيرا إيجابيا فيما يتعلق بالاستمرار في العلاج دون تطور السرطان وزيادة فرص البقاء على قيد الحياة بشكل عام. تمت موافقة السلطات الصحية في الولايات المتحدة ودول أخرى على هذا الدواء الذي يعد واحدا من أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء.
سرطان بطانة الرحم يصيب النساء بعد انقطاع الطمث عادة ويظهر في طبقة الخلايا التي تشكل البطانة الداخلية للرحم. يعتبر سرطان بطانة الرحم أحد الأمراض الأكثر شيوعا بين النساء في فرنسا، حيث يبلغ عدد الإصابات به حوالي عشرة آلاف سنويا. على الرغم من أن الأمل في علاجه أفضل نسبيا مقارنة بالسرطانات النسائية الأخرى، إلا أنه لا يزال يشكل سببا لعدد كبير من الوفيات.
بالإضافة إلى ذلك، يستخدم “جيمبرلي” في علاج السرطان بطانة الرحم الذي يكون حديثا أو متكررا. وقد أظهرت الدراسات الإيجابية تأثير هذا العلاج في زيادة فترة الاستمرار من دون تقدم السرطان وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة لدى المرضى.