حذر أحد أخصائيي التغذية من الأنظمة الغذائية المنخفضة السعرات لأنها تؤثر سلباً على عملية التمثيل الغذائي وتزيد من خطر احتفاظ الجسم بالدهون الزائدة. تؤثر هذه الأنظمة الغذائية على النظام الغذائي وممارسة الرياضة والهرمونات، وتدفع الجسم إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي وزيادة مستويات هرمون التوتر الكورتيزول، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن. كما يمكن أن تعطل هرمونات الجوع والشهية مما يؤثر على الأشخاص بشكل سلبي، وقد تستمر هذه التأثيرات لسنوات. ومع ذلك، فإن الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية قد تكون مفيدة لبعض الأشخاص، حيث أظهرت دراسات أنها يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني.
وحذر الخبراء من أن الحفاظ على أنظمة غذائية منخفضة السعرات يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن في المرحلة اللاحقة، حيث يتعلم الجسم كيفية الحفاظ على الطاقة عند العودة إلى تناول السعرات الحرارية الطبيعية، مما يجعله يخزن دهونا أكثر من المعتاد. ويشير معظم البحوث إلى أن هذه التغييرات المفاجئة على عملية التمثيل الغذائي يمكن أن تستمر لسنوات. وبالرغم من ذلك، فإن دراسات أخرى أظهرت أن الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية يمكن أن تكون مفيدة لبعض الأشخاص، حيث أنها يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني.
وتشير الأبحاث إلى أن الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات قد تكون ضارة لعملية التمثيل الغذائي وتؤثر على الهرمونات، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وعدم فاعلية هذه الأنظمة الغذائية على المدى الطويل. وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن تكون مفيدة لبعض الأشخاص مثل الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وقد وجدت دراسات أن هذه الأنظمة الغذائية يمكن أن تساعد في علاج هذا المرض.