أدلى توماس مونهايم، المفتش العام لمجتمع الاستخبارات الأميركي، بإحاطة لأعضاء مجلس النواب في واشنطن حول الأجسام الطائرة المجهولة، التي تسميها الحكومة “ظواهر شاذة غير محددة”. وقال عدد من الحضور إنهم لم يحصلوا على الإجابات التي كانوا يأملونها، ووصفوا الإحاطة بأنها “المزيد من نفس الشيء”. ورغم ذلك، أكد بعض الأعضاء الآخرين أنهم قد تلقوا معلومات جديدة خلال الاجتماع. في يوليو 2023، قدم ديفيد جروش ودافع فرافور وريان جريفز شهادات عن الجهود الحكومية السرية حول هذه الظواهر، وطالب الكثير من المشرعين بإنشاء لجنة مختصة جديدة للتحقيق في هذا الموضوع.
أكدت “ناسا” أن الظواهر الجوية الغير معروفة تعتبر “ظواهر شاذة غير محددة”، وذلك بهدف إزالة الوصمة المرتبطة بالتكهنات حول زيارة كائنات فضائية للأرض. وبالرغم من اعتراف الخبراء بوجود مثل هذه الظواهر وضرورة أخذها على محمل الجد، فإن آراء الخبراء متنوعة حول أصل هذه الظواهر، مع التأكيد على أنه لا يوجد دليل على أنها من خارج كوكب الأرض. وتشدد أجهزة الاستخبارات الأميركية ووزارة الدفاع (بنتاغون) على أن هذا الموضوع يتعلق بالأمن القومي الأميركي وأمن الحركة الجوية.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع كان يهدف إلى تحديد الحاجة إلى جمع مزيد من البيانات بشكل أكثر صرامة لاكتشاف ظواهر فيزيائية جديدة تفسر بعض الظواهر، وأكدت “ناسا” ضرورة البحث والاستكشاف بشكل مستمر لفهم هذه الظواهر وتحديدها.