هيئة الاعلام والاتصالات في العراق طالبت اليوم بقطع “الترابط البيني” مع شركة “كورك تيليكوم”. واستناداً إلى الصلاحيات الممنوحة للهيئة والعقود المبرمة مع شركات الهاتف النقال، تم اتخاذ هذا القرار بسبب انتهاء الترخيص الممنوح لشركة كورك تيليكوم من قبل الهيئة بتاريخ 30-8-2022. وبسبب العديد من المشاكل المالية والقانونية والفنية التي تنتج عنها شركة كورك تيليكوم، فإن الهيئة تطالب بقطع الترابط مع الشركة حتى تقوم بمراجعة الهيئة وتسديد المبالغ المستحقة عليها.
قرار هيئة الاعلام والاتصالات في العراق بقطع “الترابط البيني” مع شركة “كورك تيليكوم” يعني أن الشركة ستفقد الاتصال بالشبكة العامة للهاتف في العراق. وهذا يهدد استمرارية عمل الشركة ويؤثر على خدماتها للمشتركين. يعتبر الاتصال البيني بين شركات الاتصالات في العراق أمرًا هامًا لضمان سلامة واستقرار الشبكات، بحيث يمكن للشركات تبادل المكالمات والرسائل بسلاسة ودون انقطاع. ومع ذلك، قرار هيئة الاعلام والاتصالات يعكس استياء الهيئة من ممارسات شركة كورك تيليكوم والمشاكل المتعلقة بالجانب المالي والقانوني والفني.
بالنظر إلى الأمور المالية والقانونية والفنية التي تعاني منها شركة كورك تيليكوم، فإنه يعتبر من الواضح أن هذه المشاكل قد أثرت على قدرتها على استكمال الترخيص الممنوح لها من قبل الهيئة. لذلك، تطالب الهيئة الشركة بمراجعتها وتسوية القضايا المالية المترتبة عليها. يمكن أن يكون قطع الترابط البيني مع شركة كورك تيليكوم عقاباً للشركة وضغطاً عليها لتسديد المبالغ المستحقة. قد يؤدي هذا القرار إلى تدهور الوضع المالي لشركة كورك تيليكوم وتعزيز موقف الهيئة في التفاوض مع الشركة لحل المشاكل المترتبة.