بدأ العديد من المواطنين العراقيين اعتصامًا مفتوحًا في منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن للتضامن مع القضية الفلسطينية. تجمع المئات من العراقيين في المنفذ الحدودي، حيث أعلنوا عن الاعتصام ونصبوا الخيام في المنطقة. يأتي هذا الاعتصام احتجاجًا على الاعتداءات الصهيونية، حيث يقوم المحتجون بتوفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والطعام للمنطقة تمهيدًا للاستمرار في الاعتصام المفتوح تضامنًا مع أبناء فلسطين. يعبر المتظاهرون عن رفضهم للقمع الذي يتعرض له الفلسطينيون وتأكيداً على دعمهم وتضامنهم معهم.
يأتي هذا الاعتصام في ظل الاضطرابات والتوترات التي تشهدها المنطقة، حيث أصبحت القضية الفلسطينية واحدة من أبرز القضايا التي تشغل الرأي العام العراقي. تعكس هذه الخطوة الاحتجاجية موقف المواطنين العراقيين الذين يرفضون الاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني ويؤكدون على ضرورة دعمهم وتأكيد تضامنهم معهم. يأمل المحتجون أن تكون هذه الخطوة هامة في تسليط الضوء على قضية فلسطين وجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
تعتبر العلاقات العراقية الأردنية من أهم الجيران الإقليميين للعراق، حيث تربط البلدين علاقات تاريخية وثقافية واقتصادية قوية. يعكس هذا الاعتصام الذي يقام في منفذ طريبيل أهمية التضامن العراقي مع الشعب الفلسطيني، وبالأخص الدور المهم الذي يمكن أن يؤديه العراق في دعم القضية الفلسطينية على المستوى الإقليمي. يشير هذا الاعتصام إلى تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعبين العراقي والفلسطيني وتوحيد الجهود لمواجهة الظلم والقمع الذي يتعرض له الفلسطينيون.